يترقب المستثمرون في أسواق البورصة يوم غد الاثنين حدثين بارزين أحدهما خاص بمنطقة اليورو، والآخر صادر عن أمريكا، وكلا التقريرين مهمان كونهما سيعطيان المتداولين في أسواق العملات والأسهم تقديرات جديدة يمكن من خلالها تحديد أهداف جديدة على العملات المرتبطة بـ«الدولار»، واليورو.
ففي تمام الساعة الواحدة من ظهر غد بالتوقيت المحلي تظهر البيانات الجديدة الخاصة بأسعار المستهلكين التي تكون عادة واحدة من الأدوات التي تحدد مستويات التضخم والتغيرات التي تطرأ في معدلات الأسعار ذات الارتباط المباشر بالسلع والخدمات. وأي نتائج إيجابية ستدعم عملة اليورو، وتحفز عمليات الشراء خلال الساعتين التاليتين من صدور البيانات الأخيرة، أما في حال كانت النتائج إيجابية أكثر فإن الأثر قد يمتد إلى أكثر من ذلك؛ باعتبار أن القراءات المتوقعة لإجراءات البنك المركزي ستعطي القرارات المتخذة المزيد من الزخم.
وبحسب التقارير الاقتصادية؛ فإن الاستمرار في نمو مستويات التضخم تساعد البنك على البدء في رفع سعر الفائدة من أجل السيطرة على الغلاء وإعادة الأسعار إلى الانخفاض؛ إضافة إلى أن عمليات الرفع في هذا الإطار تكون جاذبة للاستثمار الأجنبي الذي يسهم في زيادة الطلب على العملة.
أما بالنسبة للبيانات المنتظر صدورها من أمريكا في تمام الساعة السادسة من مساء يوم غد بالتوقيت المحلي؛ فإنها ستكشف عن قيمة عقود عقارات المنازل الموجودة لتعطي ملامح أولية عن مدى الحركة والتعافي في القطاع العقاري الذي يعد من أهم جوانب الاقتصاد الأمريكي.
والقراءات الناجمة عن هذا التقرير سيكون لها حسابات ترتبط بمدى قدرة المجلس الفيدرالي «البنك الأمريكي المركزي» على المضي قدما نحو تنفيذ رفع آخر لسعر الفائدة على الدولار خلال الفترة القادمة؛ الأمر الذي سيكون له انعكاسه على العملة الخضراء.
ففي تمام الساعة الواحدة من ظهر غد بالتوقيت المحلي تظهر البيانات الجديدة الخاصة بأسعار المستهلكين التي تكون عادة واحدة من الأدوات التي تحدد مستويات التضخم والتغيرات التي تطرأ في معدلات الأسعار ذات الارتباط المباشر بالسلع والخدمات. وأي نتائج إيجابية ستدعم عملة اليورو، وتحفز عمليات الشراء خلال الساعتين التاليتين من صدور البيانات الأخيرة، أما في حال كانت النتائج إيجابية أكثر فإن الأثر قد يمتد إلى أكثر من ذلك؛ باعتبار أن القراءات المتوقعة لإجراءات البنك المركزي ستعطي القرارات المتخذة المزيد من الزخم.
وبحسب التقارير الاقتصادية؛ فإن الاستمرار في نمو مستويات التضخم تساعد البنك على البدء في رفع سعر الفائدة من أجل السيطرة على الغلاء وإعادة الأسعار إلى الانخفاض؛ إضافة إلى أن عمليات الرفع في هذا الإطار تكون جاذبة للاستثمار الأجنبي الذي يسهم في زيادة الطلب على العملة.
أما بالنسبة للبيانات المنتظر صدورها من أمريكا في تمام الساعة السادسة من مساء يوم غد بالتوقيت المحلي؛ فإنها ستكشف عن قيمة عقود عقارات المنازل الموجودة لتعطي ملامح أولية عن مدى الحركة والتعافي في القطاع العقاري الذي يعد من أهم جوانب الاقتصاد الأمريكي.
والقراءات الناجمة عن هذا التقرير سيكون لها حسابات ترتبط بمدى قدرة المجلس الفيدرالي «البنك الأمريكي المركزي» على المضي قدما نحو تنفيذ رفع آخر لسعر الفائدة على الدولار خلال الفترة القادمة؛ الأمر الذي سيكون له انعكاسه على العملة الخضراء.